إفتقاد
خواطر مجمعه
{ افتقاد }.
الكاتبة: منه الله محمد سمير
نوع العمل: خواطر مجمعه
التنسيق الداخلى: نضال وليد
التصميم الداخلي: امنية احمد
تصميم الغلاف: هاجر ابو النجا/أمنية أحمد
تصميم المقسوم/أمنيه أحمد
تيم دار عالم الكُتاب
مدير عام/امنية احمد
"عزيزي."
حتى لو أننا بأبعد بقعتين بالعالم أتُمسك بالحياة من أجلك؛
كيف لى ألا أحبك وأنت كل حلم أحلم به؛ كيف لك أن توقعني بتلك الابتسامة التي منذ أن رأيتها وأنا أعلم أن قلبي سيغرم بك ولن يتمني أحد سواك؛ منذ مجيئك لقد تعهدت علي قلبي أنه لن يسكن به سواك؛ عزيزي يومًا ما سأمسك يداك ولن أتركها أبداً.
سأستيقظ بجانبك كل صباح بين ذراعيك؛ قلبى يرتجف و روحى تهمس؛ هل نلتقي يومًا؛ ماذا سأفعل لو لم نلتقي؟!
لقد تعهدت علي نفسي أنني سأبذل قصارى جهدي ليس من أجلي فقط؛ بل من أجل أن أرى عيناك، من أجل أن أقول لك أحبك وكم تمنيتك؛
عزيزي؛ لم أكن الاستثنائية، ولكنني أحببتك بكل ما يحمله العالم من استثناء؛ لقد نزفت جميع مشاعري في حبك ولن أندم في يوم علي ذلك؛ لقد كنت لي نجاة جاءت لأيامي؛ عزيزي الذي لا أستطيع أن أراك ولو لثانية أحبك؛ أحبك بمقدار البعد الذي يقتلني؛ أحبك بمقدار حبي لك الذي لا أستطيع أن أوصفه؛ عزيزي أنا أحبك هكذا وأشعر معك دائمًا بأنني وجدت ذاتي الضائعة معك؛ عزيزي لديك أجمل عينان في العالم مميزتين لا ينقصهما إلا أن أنظر لهما.
"عزيزي."
لا أستطيع أن أوصف ما بداخلي نحوك؛ كلما حاولت جاهدًا أن أوصف مشاعري نحوك لا أستطيع؛ لا أستطيع أن أقول لك كم أحبك وكم كنت أتمني أن تكون قريب مني؛ حتي ألجأ إليك عندما أحزن؛ لا أستطيع أن أوصف كم اشتياقي نحوك؛ كم يتألم قلبي من كثرة اشتياقه لك ولا أعرف ماذا أفعل عندما أشتاق إليك؛ كنت أتمني أن أجلب لك العالم؛ كما أنت فعلت بضحكتك؛ تلك الضحكة التي كانت تنجيني كل مرة أشعر بها بالاستياء؛ عزيزي منذ أن رأيتك وأنا أعلم أن قلبي لن يكون لأحد غيرك؛ منذ أن رأت عيناي عيناك أدركت أنني لن أنجو منك أبداً ومن حبك؛ عزيزي أريد أن أقول لك أنك لا تغادر عقلي؛ أريد أن أقول لك أنني أحببتك أكثر مما قد يفعل أي شخص غيري؛ الأيام الخالية من وجودك تكون نهايتها تعيسة؛ أريد أن أقول لك يبكيني بعدك و يبتر قلبي ولا أستطيع أن أفعل شيء سوى البكاء على غيابك؛ أشتاق إليك بطريقة هادئة جدًا، تكاد أن تقلتني؛ رغم هذا البعد كلّه...
يُهيّأ لي...أنّنا قد نلتقي بعد قليل؛ فيهدأ قلبي.
"عزيزي."
أليس من حق المحب أن يلتقي بحبيبه؛ وأن يجلس بجانبه ويحضتنه؛ ويتحدث معه على كل شيءٍ يحزنه؛ لماذا لا يمكنني حتي رؤيتك؟!
لماذا لا يمكنني التحدث إليك وإخبارك بمشاعري نحوك؟!
لقد انتظرتك كثيرًا وسأستمر في انتظارك لأنه الشيء الذي يبقيني علي قيد الحياة هو انتظاري لك؛ أشتاق إليك بقلب متعب، ينتظر مجيئك برغم أنك لا تنوي المجيء.
"عزيزي."
ألا يأتيك شعور بأني أقصدك بكل كتاباتي: ألا يأتيك شعور بأنني مغرمة بك وبعيناك؛ ألم تشعر بي حقًا، ألم تشعر بذلك الحب الذي يغمرني نحوك؛ كيف لم تدرك أن حياتي أصبحت متوقفة علي حبك؛ لم أحب أحد مثلما أحببتك؛ منذ أن رأيتك وقع قلبي لك وكأنه أخذ عهد أنه لم يسكن به سواك.
"عزيزي."
هل يمكننا في يوم ما أن نتشارك الموسيقي المفضلة لدينا؟
أن نتشارك بعض النصوص المفضلة؛ أريد أن نستمع إلى الموسيقي وننظر إلى السماء، تلك السماء التي كنت أتخيلك بها، ولكن لا داعي أن أتخيلك بها الآن فأنت بجانبي؛ أريد أن أقول لك أنني انتظرتك كثيرًا حقًا، وأنني بكيت من أجلك كثيرًا؛ بكيت لأني تخيلت أنني لا أستطيع أن أراك؛ عندما أشتاق لك أضع يدي علي قلبي، إنه بيتك الذي لم يسكن به سواك.
كل الطرق التي سلكتها تقودني اليك؛ لا أستطيع الهروب منك؛ لا أستطيع إلا أن أحبك؛ أفتقدك، أفتقدك للحد الذي يمزق قلبي؛ أفتقدك بصمٍت لا أستطيع الإفصاح عن حبي لك ولا أستطيع الإفصاح عن فقداني لك وانشغالي بك؛ تشغل خيالي كثيرًا، تعلم ذلك عندما أجلس مع نفسي أتخيل لو كان بإمكانك الجلوس بجانبي ننظر إلى السماء معاً؛ ولكن هذا يحدث فقط في مخيلتي يا عزيزي.
"عزيزي."
نظرتك تربك قلبي مهما اعتدت علي رؤيتها؛ لا أستطيع تجاوز ذلك الحب الذي يغمرني بك؛ منذ أن رأيتك وقعت بحبك لا أعلم لماذا؟
ولكن شيئًا في قلبي ينجرف إليك دون توقف؛ ولا أستطيع التحكم بذلك القلب الذي أحبك.
"عزيزي."
في كل مره أتذكرك؛ أتخيل لو يمكنني أن استنشق عطرك؛ أتخيل لو يمكنني أن أميل رأسي علي كتفك عندما أحزن؛ أن أتمدد بجانبك وأتحدث معك عن تفاصيل يومي، يومي الذي لم يكتمل بدون رؤية عينيك؛ أريد أن نتشارك الكثير من الأشياء؛ أريدك أن تخبرني تفاصيل يومك وتقول لي أن يومك لم يكتمل بدون رؤية عيناي؛ أريد أن أخبرك أن قلبي لا يريد سواك، ولا يريد أن يسكن به أحد غيرك.
"عزيزي."
أنت الوحيد الذي تعرف كيف تصلح ما بداخلي: أنت الوحيد الذي كنت أريده في أيام حزني؛ كنت أريد إخبارك أن الحياة لا شيء بدون عيناك؛ أشعر بالألم والفوضى في قلبي؛ أشعر الاختناق لا أعلم لماذا: هل لأني لا أستطيع أن أخبرك أنني أحبك، وأنني أقلق عليك كثيرًا؛ أريد أن أخبرك أنني ولأول مرة أشعر أنني عاجزة لا أستطيع أن أفعل شيء سوى البكاء؛ لا أعرف ماذا أفعل بقلبي الذي أحبك هكذا، يا ليتني أستطيع أن أتحكم بذلك القلب الذي ألمني كثيرًا.
"عزيزي."
ذات ليلة سأكتب في دفتري أنني وأخيرًا حصلت عليك؛ سأخبرك أنك كنت لي بمثابة حلم علي هيئة إنسان؛ سأقول لك أنك أول شخص قلبي كان يريده هكذا؛ أنني لم أبكي أبدًا من أجل أحد ولكنني فعلت؛ بكيت عندما تخيلت فقط أنني لن أراك؛ بكيت عندما شعرت أنك مجرد حلم لا أستطيع تحقيقه؛ أدركت أنني أحبك عندما بكيت ودعوت الله أن يجمعني بك؛ منذ تلك اللحظة أدركت أنني أحببتك؛ لا أعلم بالمعجزة الذي وضعها الله في قلبي لكي أحبك هكذا؛ أحببتك وانتهى.
طوال حياتي يا عزيزي لم أبكي بحرقةٍ إلا بسبب حبك الذي يمتلكني؛ لا أتوقع أنني أستطيع أنزعك من قلبي؛ أحب تفاصيلك الذي لم يلاحظها أحد غيري؛ أحب عيناك لأني أرى فيهما نفسي.
،، كلما نظرت للسماء أشعر أنك بجانبي حيث أنها الشيء الوحيد الذي أعتقد أننا ننظر إليه سويا،، أنظر إليها وكأني من خلالها سأجد نفسي أحدق بعيناك؛ أرغب في الجلوس معك تحت سماء واحدة حيث لا يوجد بها غيرنا؛ أود أن أتحدث معك؛ أن أحدق بعينيك اللتان منذ أن رأيتهما وأنا لا أرى سواهما؛ أدعو الله كثيرًا حتي يجمعني بك؛ عزيزي أريدك أن تعلم أنني معك في انطفائك وفي حزنك وفي ألمك؛ أنا معك حين يبتعد الجميع؛ تأكد أنني سأظل أحبك ومعك.
"عزيزي."
أود أن أشرح لك شعوري نحوك؛ أود أن أقول لك أنني حقًا خائفة من أن يأتي يوم دون أن أرى عيناك؛ دون أن أتحدث إليك وأخبرك بمشاعري نحوك؛ أخاف حقًا أن لا يأتي هذا اليوم هذا أكثر شيءٍ يقلقني؛ أود حقًا أن أعانقك كثيرًا حتي يقل حزني وقلقي؛ حتي أستطيع أن أخبرك بكل ما أشعر دون أن أخاف؛ أحبك لدرجة عندما أشتاق إليك أضع يدي علي قلبي؛ إنه مكانك لم يبقى لأحد سواك؛ لم يسكن أحد هذا البيت سواك؛ منذ أن رأيتك أصبح لدي حلم علي هيئة إنسان؛ أنت منطقتي الآمنة التي ألجأ إليها عندما أحزن؛ أنت الشخص الذي لم أشعر بالغربة معه أبدًا رغم المسافات التي بيننا؛ أحببتك رغم خوفي من الحب؛ أحببتك رغم خوفي من المسافات التي بيننا تلك المسافات التي تمنعي من رؤية عيناك؛ أتيت أنت وبقيت أسير لقلبي؛ أحتفظ بضحكتك بعيد عن بؤس العالم لأنها الشيء الوحيد الذي يعدوني إلى الحياة؛ عزيزي لدي الكثير من صورك تخرج ليلًا من الهاتف وتعانقني؛ عزيزي أنت الشخص الوحيد الذي أريد أن أجلب له العالم لو أستطيع.
"عزيزي."
أريد أن أجري عليك كلما شعرت بالسوء، أريد إن أذهب إليك كلما احتاجت إلى عناق؛ عزيزي الذي أحبه أكثر من أي شيءٍ؛ أفتقدك كثيرًا حقًا أفتقدك ولا أعلم ماذا أفعل عندما أشتاق لك ولا أستطيع أن أراك ولو لثانية حتى يهدأ اشتياقِي لك الذي لا يهدأ أبدًا، عزيزي الذي بينه وبيني مسافات بعمق حبي لك تأكد أنني سأحبك دائمًا وأخبئك بداخلي خوفًا عليك من الأيام وكأنك صغيري الذي أخاف عليه كثيرًا من الألم ولا أعلم ماذا أفعل حتي تشعر بي وتعلم أن هناك من يحبك كثيرًا ويتمنى رؤيتك أريدك أن تعلم فقط بحبي لك الذي لا أستطيع أن أعبر عنه بالكتابة فقط؛ عزيزي أريدك أن تكون بخير كي أكون بخير أيضًا، لا أستطيع تحمل أن هناك من يؤلمك وأنا هنا لا أستطيع حتى أن أواسيك؛ ليتني أستطيع أن أجلس بهدوء بجانِبك، وأُخبرك كم أنا أُحبك.
"عزيزي."
إذا انتهى العالم غدًا؛ فعرف أنني حاولت أن ألقاك كثيرًا وكنت أعيش دومًا علي أمل أنني سألقاك يومًا ما؛ وكأن العالم والقدر اجتمعوا على قلبي من أجل احراقه من الألم علي عدم لُقياك؛ ولكن تأكد يا عزيزي أنني حاولت حقًا من أجلك كثيرًا.
"عزيزي."
سأحبك وكأنك كتابي المفضل الذي أحب أن أقرأ به بكل شغف؛ سأحبك وكأنك أغنيتي المفضلة التي أحب أن أستمع إليها دون أن أخبر أحد؛ سأحبك وكأنك آخر شخص سيحبه قلبي؛ سأحبك وأنا أتمني أن ألقاك حتي يهدأ اشتياقي إليك؛ عزيزي عندما أسمع أغنيتي المفضلة أشعر وكأن هذه الأغنية تحمل نظراتك؛ ضحكاتك وأحاديثك؛ كل مرة أستمع إليها أشعر وكأنك أمامي؛ عزيزي أحبك بطريقة عميقة لا يفهمها أحد غير قلبي الذي أحبك بدون سبٍب؛ أحببتك عندما تلاقت عيناي في عيناك منذ ذلك اليوم وقع قلبي لك وسكنت قلبي؛ منذ ذلك اليوم قلبي لا يريد أحد غيرك أريدك أنتَ فقط؛ أريدك أن تشعر بي وبذلك الحب الذي في قلبي لك ذلك الحب الذي يرهقني بشدة؛ أريد أن أخبئك بداخلي كي لا يراك أحد ويغرم بك مثلي؛ أريدك لي يا عزيزي أريد أن ألقاك كثيرًا حتى أخبرك أنني أحبك؛ أريدك أن تنظر إلي؛ لعينايا كي تشعر بذلك الحب الذي لا أستطيع أن أفصح عنه بكلام فقط؛ عزيزي أغلق عيناي لأتخيلك أمامي هذه هي الطريقة الوحيدة التي أشعر بها بك؛ أحبك.
"عزيزي."
لم أمل أبدًا من انتظارك، سأنتظرك حتي النهاية؛ سأنتظرك وأنا علي يقين أننا سنلتقي، سنلتقي وسأتحدث معك علي كل شيءٍ يؤلمني، سأقول لك كم غيابك كان يؤلمني، يؤلمني للحد الذي يمزق قلبي؛ سأنظر على عينيك وأقول لك لقد انتظرت هذه اللحظة كثيرًا، سأقول لك إنني أحبك كثيرًا لم أتوقف عن قولها، سأعانقك وكأن العالم سينتهي، سأقول لك أنك ملكت روحي عند أول مرة رأيتك بها، سأقول لك أنك رفيق روحي الذي كنت أبحث عنه، سأنتظرك حتي يمل الإنتظار مني، سأنتظرك حتي يجمعنا قدرًا ؛ إن قُدر لنا اللقاء آمل أن تتشابك أيدينا للأبد.
"عزيزي."
لا أريد سوي النظر في عيناك؛ عزيزي تأكد أنني سأبقى أحبك حتي ينتهي الحب من الوجود؛ سأبقى على يقين أنني وبعد أنتظار سأري عيناك؛ كم أتمنى حقًا أن أستيقظ وأجدك مستلقي بجانبي؛ كم أتمنى أن أستيقظ علي عيناك؛ منذ أن رأيتك أدركت أنني لن أنجو من حبك إبدأ ؛ أدركت أنني أحبك حقًا عندما بكيت من غيابك ؛ عندما بكيت من إني لا أستطيع إن أراك ؛ أدركت إنني أحبك عندما دعوت الله أن يجمعني بك :أحببتك بقلب لا يريد غيرك ولا يري سواك ؛ أريدك أن أتعلم إنك لن تجد من يحبك كما فعلت أنا ؛ لقد أحببتك بجميع مشاعري ؛ حبك محفور في قلبي أكثر من الوشم علي الأجساد ولكنه يؤلم ؛ أنت الخيار الوحيد الذي أخترته بنفس راضية ؛ عزيزي أظن أنني أحتاجك بجانبي بشكل يومي حتي أستطيع تجاوز هذه الأيام؛ عليك أن تتذكر بأنك إن غبت غاب معك كل شيءٍ.
"عزيزي."
أنت الأمنية الوحيدة التي لن أتوقف عن مناداتها من الله أبدًا؛ عزيزي برغم أني لم أراك ولكنك استطعت أن تصل إلى قلبي؛ برغم أني لم أصل إلى قلبك؛ أنت مثل الشمس التي جاءت إلى أيامي وإنارت حياتي؛ تشبه أنت النجوم كثيرًا كلاكما أحب أن أنظر إليه؛ عزيزي لو تعلم أنك لا تفارق خيالي لا أستطيع ألا أن أحبك؛ أراك في كل شيءٍ أفعله وفي كل مكان أذهب إليه؛ أتخيل لو كان بإمكانك الجلوس والتحدث معي؛ أتخيل لو كان بإمكاني أن أعانقك وأنظر إليك حتي تشبع عيناي منك؛ أتخيل لو كان بإمكاني أخبارك عن كل شيءٍ يحزنني؛ أود أخبارك أن غيابك كان يجعل مني شخصًا لا يبالي بالحياة؛ أود أن أقول لك حقًا أن منذ مجيئك أصبح لدي حياة أعيش من أجلها؛ أصبح لدي حلم أعمل بجهد من أجل تحقيقه؛ من أجل أن أراه عيناك وأقول لك لقد فعلتها؛ عزيزي لم أستطع أن أملأ عيناي بتفاصيل وجهك التي لم تفشل مرة واحدة على بأسر روحي.
"عزيزي."
أفتقدك قلبي يتألم من اشتياقه لك؛ ولكني ولأول مرة أشعر بأنني عاجزة، لا أستطيع فعل أي شيء سوى انتظارك؛ ولكني لا أعلم لمتى سأظل بإنتظارك وأنت لا تفكر في المجيء؛ كل ليلة أدعو أن تكون لي فمن الصعب بعد كل هذا الحب الذي أحمله نحوك أن لا تكون لي.
أليس بحب؟!
فماذا إذن عندما يعشقك قلبي
ويحن لك عقلي...
وتعشق النظر إليك عيني...
ولا أجد سواك في نظري...
أليس بحب؟!
فماذا إذن عندما يسبح قلبي في بحر هيامك...
وتلمع عيني في سحر غرامك
أليس بحب؛ فماذا إذن؟
"عزيزي."
تخيلت أننا معًا...
تخيلت بأنك تعرف كم أحبك كم أشتاق إليك...
تخيلت بأننا يمكننا الجلوس معًا وأحدثك عن جميع الأشياء التي تحزن قلبي...
تخليت لو كان بإمكاني أن أفصح بحبي لك أمام الجميع دون خوف...
ولكنني أدركت بأنني لا أملك حق هذه التخيلات.
لم تعد تفاصيلك تهمني؛ ولم تعد مميزًا بالنسبة لي؛ لم أعد أكترث لأمرك؛ لم أعد أحبك؛ لم أعد أغرم بتلك الابتسامة التي توقعني بك دومًا؛ هذا ما يريد عقلي سماعه...
أما قلبي لم يعرف من أين جاءت هذه الكلمات...
فأنه يدرك جيدًا بأنني لم ولن أغرم بأحد كما أغرمت بك؛ كلما حاولت جاهدة لأنساك يحدث شيء يوقعني بك مجددًا وكأنك شيء لا أستطيع الإفلات منه ولا أريد ذلك أيضًا؛ كلما حاولت أجد نفسي وقعت بحبك ثانية
أرى نفسي بأني لا أستطيع التخلي عن حبك؛ لا أستطيع إلا أن أحبك كلما رأيتك!!!
تعليقات